مدونة علي أحمد كريري
أهلا وسهلا بكم
الأربعاء، 18 ديسمبر 2013
الاثنين، 2 ديسمبر 2013
السبورات واللوحات
السبورات و اللوحات
قبل الحديث عن موضوع السبورات واللوحات لا بد أن نفرق بين لفظي ( السبورة – اللوحة( :
إن السبورة لفظ يستخدم في كل ما يكتب عليه كالسبورة الطباشيرية ، أما لفظ اللوحة فهو يطلق على كل سطح يعلق عليه كلوحة الجيوب فالمعلم يقوم بتعليق البطاقات على اللوحة ، بينما هناك أسطح نستطيع تسميتها سبورة وفي نفس الوقت لوحة كالسبورة الطباشيرية فمن الممكن أن نسميها لوحة لأن المعلم قد يعلق عليها مثلاً خريطة جغرافية .
وسنعرض فيما يلي بعض أنواع اللوحات والسبورات :
( 1 ) السبورة الطباشيرية :
قد لا يوجد وسائل تعليمية متنوعة داخل الفصل الدراسي ، ولكن من المُحال عدم وجود سبورة طباشيرية داخل الفصل في أي مؤسسة تعليمية .
وهي عبارة عن لوح مستوي ذات مساحة مناسبة ، تستخدم لتوضيح بعض الحقائق والأفكار وعرض موضوع الدرس وتستخدم كذلك بمصاحبة كثير من الوسائل التعليمية وإشراك التلاميذ عليها .
أهمية السبورة الطباشيرية :
1- إمكانية الحصول عليها بأشكال مختلفة وبأسعار زهيدة نسبياً .
2- تستخدم في عرض كثير من الوسائل التعليمية كالخرائط والملصقات واللوحات.. إلخ .
3- الاستفادة منها في جميع الموضوعات والمراحل الدراسية المختلفة .
خصائص السبورة الطباشيرية :
4- أداة مرنة ليس لها حدود بالنسبة لمختلف مواد الدراسة ومراحل التعليم ونوعياته .
5- يمكن بها عرض المادة على عدد كبير من الدارسين في وقت واحد
6- يستخدمها المعلم في تقديم فقرات درسه تدريجياً في وقتها المناسب .
7- لا تحتاج إلى تجهيز أو تحضير مسبق .
8- يسهل محو ما عليها وإثبات غيره وفقاً لمتطلب الموقف التعليمي .
9- تجذب انتباه المتعلم وتعينه على تذكر عناصر الدرس .
10- اقتصادية تتحمل لمدة طويلة دون تلف .
11- يشترك التلاميذ مع المعلم في استخدامها .
متطلبات إنتاج السبورة الطباشيرية :
من حيث المواد التي تصنع منها :
· استواء السطح وعد تموجه .
· لا تتأثر بالعوامل الجوية .
· رخيصة الثمن .
· سهولة الإصلاح .
· صلبة .
من حيث المساحة :
· عرضها 11.سم وطولها أقل من عرض الفصل بمترين .
· تعلق على ارتفاع مناسب .
من حيث اللون المفضل : يفضل اللون الأخضر بدلاً من الأسود وذلك لما يلي :
· نظراً لأن اللون الأسود يمتص الضوء فيقلل الإضاءة .
· بهتان اللون الأسود .
· التضاد بين اللون الأسود والطباشير الأبيض يؤدي إلى إرهاق شبكة العين.
من حيث الأدوات اللازمة لها :
· طباشير .
· مساكات الطباشير .
· الأدوات الهندسية .
( 2 ) اللوحة المغناطيسية
وهي وسط تعرض عليه البطاقات أو الصور ، ويتم التثبيت عليها بطريقة مغناطيسية .
( 3 ) اللوحة الإخبارية ( لوحة النشرات ) ( لوحة العرض) :
ويستخدم مثل هذا النوع من اللوحات في عرض الصور والرسوم وبعض النماذج والعينات الحقيقية التي توضح موضوعاً معيناً وتحوي كذلك ما يوضحها من التعليقات اللفظية ، ومن أكثر اللوحات شيوعاً في المدارس والمكاتب هي لوحة النشرات حيث أنه يمكن توفيرها بتكاليف بسيطة فضلاً على تعدد الأغراض التي تستخدم فيها في المجالات المختلفة ويتوقف مدى الاستفادة من هذه اللوحات على مدى إشراك التلاميذ في إعدادها وتجاوبهم مع الموضوع والرسالة التي تقدمها ، وكثيراً ما يستعين المعلم باللوحات التي تغطي حوائط الفصل في عرض بعض العينات أو النماذج أو غيرها من المعروضات البارزة .
( 4 ) اللوحة الوبرية
اللوحة الوبرية من ضمن اللوحات التي يستخدمها المعلم لعرض بعض البطاقات التي تحمل محتوى المادة التعليمية التي تؤدي إلى مساعدته في تحقيق أهدافه التعليمية التي يسعى إليها .
تعريف اللوحة الوبرية :
عبارة عن لوح مستوي ، بمساحة كافية ، مثبت عليه قماش وبري بطريقة تلائم الغرض الوظيفي من اللوحة .
الفكرة الرئيسية للوحة الوبرية :
الأجسام ذات الوبرة أو ( الزغب ) تتلاصق حين تماسكها .
اللوحة الوبرية في شكلها النهائي :
عبارة عن لوحة مغطاه بقماش وبري مشدود ومثبت على اللوحة بطريقة مناسبة ، هذه اللوحة محاطة بإطار ويوجد معلاق في أعلى اللوحة . ويحبذ أن يكون القماش الوبري المثبت على اللوحة ذا لون هاديء كاللون الرمادي أو الأزرق الفاتح أو الأخضر الفاتح .
كيفية إنتاج اللوحة الوبرية :
لا بد من توفر لوحة من الأبلكاش أو الفلين أو الكارتون المضغوط ، بمساحة كافية ، ولا بد من توفر قماش وبري ، وعلى المعلم أن يقوم بشد وتثبيت ذلك القماش على اللوحة وتأطيرها بإطار خاص مثلاً استخدام اللاصق العريض كإطار للوحة ووضع ثقبين في الأعلى لتثبيت المعلاق من خلالهما .
كيفية إنتاج بطاقات اللوحة الوبرية :
لا بد من توفر ورق مقوى ولاصق وصنفرة خشنة وأقلام للكتابة ، وعلى المعلم أن يقوم بتدوين المحتوى على البطاقات التي يقوم بقصها من خلال الورق المقوى وتثبيت قطع صغيرة من الصنفرة الخشنة خلف البطاقة المعدة ولكن على المعلم أن يأخذ في اعتباره المعايير التالية :
- لا يقوم باستخدام وتكثيف اللون لأنه قد يؤدي إلى تقوس البطاقة .
- لا يلتزم المعلم بشكل محدد للبطاقة كما أنه لا يلتزم بارتفاع أو عرض محدد للبطاقة وهذا الأمر يتوقف على طبيعة المحتوى الموجود على البطاقة كما يتوقف على عرض وارتفاع اللوحة نفسها .
- يقوم المعلم بتوزيع الصنفرة الخشنة بنظام معين خلف البطاقات ، وعليه أن يتأكد أن تثبيت الصنفرة الخشنة لا تؤثر على تقوس البطاقة .
- على المعلم أن يحافظ على تباين الألوان المستخدمة مع البطاقة . ووضوحها للطلاب .
- على المعلم أن يضع إطاراً لكل بطاقة قام بإنتاجها
مميزات اللوحة الوبرية :
- نظيفة الاستخدام .
- توفر وقت الحصة .
- توفر جهد المعلم .
- جذابة ومشوقة .
- تعالج صعوبات المعلمين كالرسم على السبورة .
- سهلة الاستخدام .
- تناسب جميع المراحل التعليمية .
- سهولة إعداد بطاقاتها .
- إعادة استخدام البطاقات لأكثر من مرة .
يتطلب إعداد اللوحة الأدوات التالية :
- مقطع حاد .
- مسطرة معدنية .
- فرشاه .
- قماش وبري .
- ورق كرتون .
- مادة لاصقة .
( 5 ) لوحة الجيوب
قد يلجأ المعلم إلى استخدام لوحة الجيوب لتحقيق بعض أهدافه التدريسية ، ولوحة الجيوب ممكن تعريفها :
تعريف لوحة الجيوب :
عبارة عن لوحة مستوية بمساحة كافية يوجد على سطحها ثنيات تمتد أفقياً بعرض اللوحة ، هذه الثنيات تكون جيوباً عمق هذه الجيوب قد يكون 3 سم والارتفاع الرأسي بين كل جيب وآخر حوالي 15 سم . تستخدم هذه الجيوب لإدخال الحافة السفلى من البطاقة فيها .
لوحة الجيوب في شكلها النهائي :
عبارة عن لوحة من الكارتون أو الأبلكاش أو الفلين ، مشبت عليها طبق من البرستول ( الورق الملون أقل سماكة من الورق المقوى ) مثني بشكل جيوب أفقية ، محاطة بإطار ، يوجد معلاق في أعلى اللوحة ، يحبذ أن تكون لوحة الجيوب ملونة بألوان هادئة كالرمادي والأزرق الفاتح والأخضر الفاتح .
كيفية إنتاج لوحة الجيوب :
لا بد من توفر اللوح ( كارتون مضغوط أو فلين مثلاً ( وطبق البرستول له لون هادئ ، قلم رصاص ، ومسطرة ، بعد ذلك يقوم المعلم بتقسيم ورق البرستول إلى تقسيم متعارف عليه في البيئة التي يتعامل معها مثلاً إذا كان عمق الجيب 4 سم والمسافة الرأسية بين كل جيب وآخر 12 سم فإن عليه القيام بالتقسيم التالي ، يبدأ من أسفل ورق البرستول ومن إحدى ضلعيه الرأسيين ويقوم بوضع لعلامات الترقيم عند القياس المطلوب فيبدأ بقياس 12 سم ويضع علامة ثم 4سم ويضع علامة وهكذا وعلى طول الضلع حتى يصل إلى نهاية الضلع ومدى السماح بتكوين جيب على هذا الضلع ومن ثم يتجه إلى الضلع الرأسي الموازي الآخر ويطبق ما طبقه في الضلع الأول على أن تكون بدايته من حيث بدأ في الضلع الأول ، ثم يقوم بعمل توصيل خطوط ما بين النقاط التي قام بوضعها على ورق البرستول ، ومن ثم يقوم بعملية الثني عند مقاسات الجيوب فقط .
فيلاحظ بأن لكل جيب خطين الأسفل نسميه قاع والعلوي نسميه قمة وفي عملية الثني عليه أن يقوم بعمل قلب للمسميات السابقة فيجعل القاع السابق قمة وذلك بتحريكه نحو القمة السابقة ، مع ملاحظة أن القمة السابقة لا تتحرك وسوف تصبح قاع المستقبل للجيب ، ولعل المعلم أن يستعين بمسطرة طويلة لها حافة حادة لتساعده في عمليات الثني ، بعد أن ينتهي المعلم من عملية الثني سيلاحظ بأن ورق البرستول أصبح شبيهاً بالدرج ، وعليه الآن أن يقوم بتثبيت تلك الثنيات باستخدام ضاغطة الدبابيس ولكن عليه أن يثبت كل جيب على حده فلا يقوم بتثبيت الثنيات من طرف دفعة واحدة ثم يتجه لتثبيت الجهة الأخرى لأن ذلك قد يؤدي إلى ظهور بعض التكسرات على اللوحة ، وعليه أن يثبت كل جيب على حده ، بعد ذلك يقوم بتثبيت ورق البرستول على اللوحة المتواجدة باستخدام ضاغطة الدبابيس وما شابه ذلك ومن ثم يقوم بعمل إطار للوحة ، وثقبين في أعلاها .
كيفية إنتاج بطاقات لوحة الجيوب :
بطاقات لوحة الجيوب ليست محكومة العرض وعرضها يتوقف على طبيعة المحتوى الذي سيقد عليه أو على طبيعة عرض اللوحة نفسها ، ولكنها محكومة بارتفاع محدد ، ففي الأرقام السابقة عند إنتاج اللوحة نستنتج بأن عمق الجيب 4 سم والارتفاع بين كل جيب وآخر 12 سم بالتالي فإن على المعلم أن يقوم بقص بطاقات لها ارتفاع لا يزيد عن 16 سم أو بالأحرى لا يزيد عن 15 سم لمن تداخل البطاقات مع بعضها البعض في جيوب اللوحة المختلفة ، وعلى المعلم أن تتوفر لديه بعض الأقلام والورق المقوى الذي سيصبح بطاقة وعند الإنتاج وبعد عملية القص مع أخذ اعتبار الارتفاع المحدد يقوم المعلم بتقسيم البطاقة المعدة إلى جزأين الجزء السفلي منها بقياس 4 سم لا يحتوي على أي محتوى أم الجزء العلوي فهو الذي سيحتوي على مادة البطاقة وعليه أن يضع المعلم إطاراً لذلك الجزء من البطاقة .
هناك فروق عديدة ما بين بطاقات اللوحة الوبرية وبطاقات لوحة الجيوب ومنها : -
- بطاقات لوحة الجيوب محكومة الارتفاع وغير محكومة العرض ، وبطاقات اللوحة الوبرية غير محكومة الارتفاع والعرض .
- يثبت في خلفية بطاقات اللوحة الوبرية صنفرة خشنة ، وهذا القول لا ينطبق على بطاقات لوحة الجيوب .
- يتم الكتابة والتقييد على جميع مساحة بطاقة اللوحة الوبرية ، بينما في بطاقات لوحة الجيوب هناك مساحة محددة للكتابة عليها وهي الجزء المشاهد للتلاميذ وغير المدرج في الجيب .
- بطاقات اللوحة الوبرية تأتي بأشكال عديدة ، بينما بطاقات لوحة الجيوب لا بد أن تأتي بشكل المربع أو بشكل المستطيل .
كما أن اللوحة الوبرية أو لوحة الجيوب ثابتة دائماً ، والبطاقات متغيرة ، لأن تتغير حسب ما تحويه من محتوى ، مثلها في ذلك مثل أي جهاز ومادته فالجهاز دائماً ثابت كجهاز الفيديو ، والمادة هي المتغير كشريط الفيديو .
الجمعة، 15 نوفمبر 2013
أنماط الحاسوب
أنماط الحاسوب:
1- حاسوب مكتبي
الحاسوب المكتبي (بالإنجليزية: Desktop Computer) هو الحاسوب الذي يُعمل عليه بشكل متوصل في مكان ثابت, خلافا للحاسوب المحمول والحاسوب النقّال. قبل أنتشار الواسع للمعالج الصغري كان أي حاسوب يساع على مكتب يعتبر حاسوبا صغير جدا. وحاليا يعطى هذا الاسم لأنواع محددة من صناديق الحاسوب. وإن هذه الصناديق تأتي بأحجام مختلفة, من أبراج طويلة إلى علب صغيرة يمكن وضعها خلف الشاشة. وإن هذه العبارة "حاسوب مكتبي" كان يقصد فيها صندوق الحاسوب الأفقي, وفي العادة تكون الشاشة فوقه لتوفير المكان. والحواسيب المكتبية الحالية تفصل بين صندوق الحاسوب ولوحة المفاتيح بدلا من أن تكون علبة ماحدة مثل ما كان في الماضي. وهناك نوع خاص من الحواسيب المكتبية وهو الحاسوب السينمائي, الذي يحوي لوحة تحكم أمامية للتحكم بالصورة و الصّوت. يباع بسكل منفصل.
2-حاسوب محمول
الحاسوب المحمول أو حاسب المفكرة (بالإنجليزية: Notebook Computer وLaptop) من أشكال الحاسوب. يتميز بوزنه الخفيف مقارنة بحاسوب المكتب، مما يسمح بحمله والتنقل به. كما يمتلك مصدره الخاص بالطاقة والذي يمكنه من العمل باستقلالية لعدة ساعات الخصائص المميزة للحواسيب المحمولة اندماج لوحة المفاتيح وشاشة العرض ولوحة تحديد الموضع (بالإنجليزية: Touchpad) (ما يقابل الفارة في الحواسيب المكتبية) في داخل الجهاز.
الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)